الناطق الإعلامي لشركة مصفاة البترول الأردنية حيدر البشايرة، أكد أن أسطوانة الغاز تخضع لفحص دقيق قبل تعبئتها بالغاز، للتأكد من سلامتها وعدم وجود أي تسريب أو خلل فيها.
وقال البشايرة في حديثه لـ "سرايا" اليوم الأحد، إن اسطوانة الغاز تخضع لفحص آخر بعد تعبئتها بالغاز، منوها إلى أن تعبئة الغاز تتم بصورة آلية وأوتوماتيكية، دون تدخل العامل البشري في عملية التعبئة.
وأضاف أنه بمجرد تعبئة الأسطوانة بوزن 12.5 كيلو غرام من الغاز المسال الصافي، تتوقف عملية التعبئة على نحو آلي، ويتم بعد ذلك ختمها بالختم الانكماشي، مؤكدا أنه من الاستحالة أن تخرج الأسطوانة من مرحلة التعبئة بوزن أٌقل من 12.5 كيلو غرام.
وبين أن عملية تعبئة الغاز بالأسطوانات لا يتدخل فيها الماء نهائيا، ولا يتم إضافة أي كمية من الماء داخل الأسطوانة عند تعبئتها، مطالبا المواطنين بضرورة تبليغ شركة مصفاة البترول في حال ملاحظة مشكلة بأسطوانة الغاز لحظة استعمالها، وليس بعد انقضاء عدة أيام على الاستخدام.
ولفت إلى أن مسؤولية مصفاة البترول على الأسطوانات تنتهي لحظة خروجها من الشركة، وليس لها أي مسؤولية رقابية أو صفة ضابطة عدلية على الأسطوانات بعد خروجها.
وأوضح أن مصفاة البترول بدلت الأختام أكثر من مرة لتقليل عمليات التلاعب بها من قبل بعض الموزعين خارج أسوار الشركة، مؤكدا أن الرقابة على الأسطوانات من اختصاص مؤسسة المواصفات والمقاييس ووزارة الصناعة والتجارة.
ولفت إلى أن الغاز المسال مادة قابلة للتجمد، خصوصا في أيام البرد الشديد، منوها إلى أنه في حالة تجمده تقل كمية خروجه من الأسطوانة ما يجعل عملية الاحتراق أبطئ وبشكل أضعف من المعتاد.
وأشار إلى أن مدة استخدام أسطوانة الغاز يعتمد على استهلاك المواطنين، وليس له فترة محددة، لافتا إلى أنه في أيام البرد الشديد يزداد استهلاك المواطنين لأسطوانات الغاز.
وأضاف: "المواطنون يشعلون مدفأة الغاز على شعلتين أو ثلاثة في أيام البرد الشديد مقارنة بشعلة واحدة في باقي الأيام، وهناك بعض أنواع المدافئ تستهلك الغاز بكميات أكبر من غيرها".